الروبوت المركزي

قامت Google بتحويل سماعات الأذن ANC الجاهزة للاستخدام إلى أجهزة مراقبة معدل ضربات القلب

protection click fraud

ما تحتاج إلى معرفته

  • قام فريق البحث في Google بتطوير تقنية جديدة تعمل على تحويل سماعات الأذن ANC الموجودة إلى أجهزة مراقبة معدل ضربات القلب.
  • يعمل نظام الاستشعار الصوتي، والمشار إليه بـ APG، مع الأجهزة السمعية الجاهزة لإلغاء الضوضاء من خلال ترقية البرنامج.
  • يبدو أن هذه التقنية تعمل حتى أثناء تشغيل الموسيقى ولن تؤثر على عمر بطارية سماعات الأذن.

كما نعرف، سماعات الأذن ANC تقدم مجموعة من الفوائد، بما في ذلك تقليل الضوضاء الخلفية وزيادة التركيز. ولكن الآن، يبدو أن هناك ميزة إضافية يجب تضمينها في مستودع المزايا التي توفرها براعم إلغاء الضوضاء: مراقبة معدل ضربات القلب.

نشرت جوجل ورقة بحثية يتضمن تفاصيل تقنية تجريبية جديدة يمكنها تحويل أي سماعات أذن موجودة في ANC إلى أجهزة مراقبة القلب من خلال تحديث البرنامج دون الحاجة إلى أي أجهزة.

في الدراسة البحثية التي تحمل عنوان "APG: تخطيط التحجم الصوتي لمراقبة القلب في الأجهزة السمعية"، قامت شركة التكنولوجيا العملاقة يصف التكنولوجيا بأنها "طريقة جديدة لمراقبة القلب" يمكن استخدامها مع المنتجات الجاهزة سمعيات. يعتمد هذا النهج الجديد على تخطيط التحجم الصوتي — أو اختصارًا APG — الذي يستخدم تقنيات الموجات فوق الصوتية لقياس معدل ضربات القلب.

في الأساس، يعمل هذا النهج عن طريق ارتداد إشارة الموجات فوق الصوتية منخفضة الكثافة من داخل الأذن بينما يقوم الميكروفون الصغير الذي يسمح بـ ANC باكتشاف اضطراب سطح الجلد أثناء ضخ الدم من خلاله هو - هي.

وقالت جوجل في الملخص: "لاحظنا أنه مع تغير حجم قنوات الأذن قليلاً مع تشوهات الأوعية الدموية، فإن نبضات القلب ستعدل أصداء الموجات فوق الصوتية هذه".

وأكدت الشركة أن التقنية تعمل حتى أثناء تشغيل الموسيقى على سماعات الأذن أو أثناء حركة الجسم في نشاط مثل الجري. علاوة على ذلك، يُقال إن نهج الموجات فوق الصوتية "مقاوم للاختلاف في: لون البشرة، والختم دون المستوى الأمثل الظروف وحجم قناة الأذن. يضيف عملاق التكنولوجيا أن استخدام التكنولوجيا لن يؤثر على سماعات الأذن الخاصة بك عمر البطارية.

توضح Google أنها أجرت دراسة ميدانية لمدة ثمانية أشهر مع 153 مشاركًا لتقييم APG في ظروف مختلفة. وجدت الدراسة أن نهج APG يحافظ على مستوى عالٍ جدًا من الدقة، مع معدل خطأ متوسط ​​يبلغ 3.21% فقط لمعدل ضربات القلب و2.7% لتقلب معدل ضربات القلب. ويضيف عملاق التكنولوجيا أن النتائج التي توصل إليها تمت مراجعتها من قبل فريق الصحة الداخلي للشركة وفريق المنتج وفريق تجربة المستخدم (UX) والفريق القانوني.

وفيما يتعلق بالأبحاث المستقبلية، سيركز فريق بحث جوجل على اختبار نهج APG في المزيد الأنشطة البدنية القاسية مثل المشي لمسافات طويلة، ورفع الأثقال، والملاكمة، وHIIT (فترة عالية الكثافة تمرين).

حاليًا، لدينا مراقبة معدل ضربات القلب في أفضل ساعات أندرويد الذكيةوالتي تستخدم نبضات ضوئية لقياس نشاط الدم. ومع ذلك، نظرًا لأن هذا النهج له حدوده، فقد بدأت Google في استكشاف طرق أخرى لجلب مراقبة القلب إلى التكنولوجيا السمعية.

instagram story viewer